الكثير من مستخدمي الآيفون تصيبهم الحيرة في عمل الجيلبريك، ويتساءلون إن كان مضرًا بالجهاز أم لا؟!
سوف نتحدث في هذه التدوينة حول هذه الأمور مع محاولة تبسيطها للمستخدم العادي.
ماهو الجيلبريك؟
الجيلبريك بالعربي معناه كسر السجن أي كسر الحواجز التي وضعتها آبل لنظامها، لتمنع المستخدم من التعديل عليه أو إضافة برامج غير معتمدة (أي من خارج متجر التطبيقات).
ما هي فائدته؟
الكثير من المستخدمين يودّ إضافة بعض الميزات أو التعديلات على النظام، على سبيل المثال: تغيير الثيمات، الخط، طريقة فتح القفل، تعديل طريقة الإشعارات للبرامج أو حتى التعديل على البرامج نفسها (تعريب أو تركيب إصدار معدل)، وهذه هي المهمة الأساسية للجيلبريك.
ما هو السيديا؟
السيديا يعتبر متجر مثل متجر برامج آبل (آب ستور)، توجد به أدوات مجانية وأدوات مدفوعة، ولكن الفرق بينه وبين متجر آبل هو غياب الرقابة الكاملة في الأدوات التي ترفع في السيديا. ومن المهم أن تكون ملمّ بماهية الأداة التي تريد تثبيتها ووظيفتها قبل تحميلها.
هل الكراك هو نفسه الجيلبريك؟
الكراك ببساطة هو سرقة البرامج المدفوعة ليتم تثبيتها واستخدامها بدون أن تدفع لمطورها ثمناً لـ جهده. أما السيديا فهو مجرد متجر لأدوات تخدم المستخدم وتجعله يتمتع بجميع المميزات الموجودة بالأيفون، أو تعديل شكله ليخدمه بشكل أفضل.
هل هو قانوني؟
هو قانوني ١٠٠٪ لأنك بعد شراء الجهاز أصبحت تملك القرار بالطريقة المفضلة في استخدامه. ولكن الكراك ليس قانوني لأنه سرقة لحقوق المطور.
هل الجيلبريك ضروري؟
أرى أن الجلبريك كغيره من البرامج الموجودة في متجر التطبيقات، ويختلف من مستخدم إلى آخر. فبعض المستخدمين يعتبره ضرورة قصوى ولا يستطيع الاستغناء عنه، والبعض الآخر يراه مجرد إضافة غير ملزمة.
هل له مضار على الجهاز؟
كما هو معروف أن الجيلبريك يعدل في ملفات النظام، وهذا بالتأكيد يبطئ النظام قليلاً (البطئ يعتمد على عدد الأدوات المثبتة ونوعية عملها) ويستهلك بطارية أكثر. وهنا نعرض مقطع فيديو لجهازين آيفون: الأول بلا جلبريك، والآخر مثبت ب جيلبريك، ويوضح الفيديو الفرق في الآداء بين الجهازين.
يمكنكم معرفة تفاصيل المستجدات حول الجيلبريك من تدوينة أخي iD7me (هنا)