خلال التحقيقات التي تجري حاليًا بحق المُرشّحة الرئاسية السابقة “هيلاري كلينتون”، ظهرت بعض الرسائل المُتبادلة بين موظّفي مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI.
ورصد موقع Business Insider تلك الرسائل وقام بقرائتها جميعها ليُشارك جزء من الرسائل التي تتحدّث عن شركة آبل بالتزامن مع واقعة رفض تقديم أدوات لفك تشفير هاتف أحد المُجرمين الذي نفّذ عملية طعن في 2015، الواقعة الأولى التي شهدت صدامًا بين آبل والـ FBI.
وذكر أحد الموظّفين في رسالة أرسلها لموظّف آخر أنه غاضب جدًا من من قرار آبل وأن تيم كوك مُنافق يلعب دور حامي الخصوصية وهو أول شخص يقوم بتطوير أنظمة للتجسّس على المُستخدم دون علمه. مُضيفًا أنه قام بإيقاف أدوات التجسّس الموجودة في هاتفه، دون الإشارة لماهية تلك الأدوات أبدًا.
وفي ظل تلك الانتقادات، لجأ كلا الموظّفين لخدمة iMessage نظرًا لمستوى الحماية والتشفير. لكن هذا لم يمنع أحدهم من تمنّيه “اختفاء تيم كوك من على وجه الكرة الأرضية” على حد قوله.
وبالعودة إلى التحقيقات، خرجت بعض الأخبار التي ربطت كوك بكلينتون ليكون أحد أعضاء فريقها الانتخابي، إلا أن هذا الأمر لم يتم تأكيده حتى اللحظة.