أفادت وكالة DigiTimes أن المبيعات القياسية لحواسب MacBook Pro الجديدة دفعت آبل لزيادة مُعدل إنتاج المكونات الداخلية استجابة للطلبات المُرتفعة التي تتوقع الشركة استمرارها في عام 2017 أيضًا.
ووفقًا للتقرير فإن شركة آبل متفائلة جدًا بالمبيعات وأخبرت مُزوّدي القطع الداخلية والمعامل المسؤولة عن تجميع الحواسب أنها تتوقّع استمرار مُعدل الإنتاج المرتفع خلال الربع الأخير من عام 2016، على أن يمتد أيضًا في عام 2017.
وجاء تقرير DigiTimes على لسان بعض المصادر من مصانع الإنتاج، حيث ذكرت هذه المصادر أن آبل بدت مُتحفّظة حيال مبيعات حواسب MacBook Pro، سُرعان ما بدأت برفع مُعدل الإنتاج لتلبية جميع الطلبات الواردة، لكنها اصطدمت أيضًا ببعض المشاكل في البطاريات ولوحات المفاتيح، وهو ما أدى إلى تأخير هذه الحواسب قليلًا. وبحسب التقرير فإن شركة Wistron التايوانية استلمت طلبات من آبل لإنتاج شريط الأدوات Touch Bar، كما نقلت آبل تصنيع لوحة المفاتيح الجديدة التي تعمل بواسطة الجيل الثاني من تقنية Butterfly إلى الشركة التايوانية أيضًا بعدما فشلت الشركة الأساسية الموجودة في سنجافورة Singapore في تلبية طلبات آبل.
وتوقّع بعض مُحللي أسواق الحواسب أن ترتفع الطلبات على حواسب MacBook Pro لتصل إلى 15 مليون قطعة خلال عام 2016، على أن تحافظ على نفس النسب أيضًا في عام 2017. في حين أن فيل شيلر Phil Schiller ذكر أن الطلبات المُسبقة على الجيل الجديد من حواسب MacBook Pro يجعلها أكثر حواسب آبل المحمولة من عائلة Pro التي تُطلب بهذه الكميّة عبر متاجر آبل الإلكترونية.
يُذكر أن آبل بدأت قبل أيام قليلة باقتطاع ثمن حواسب MacBook Pro الجديدة من حسابات المستخدمين الذين قاموا بطلبها مُسبقًا، وهذه دلالة على اقتراب شحنها بعدما شحنت سابقًا الجيل الجديد من الحواسب الغير مُزوّد بشريط الأدوات Touch Bar.
آبل بدأت بإعادة مبالغ مالية إلى حسابات من قاموا بشراء محولات USB-C قبل التخفيض