Apple TVأخبار

WSJ : آبل محبطة من عدم مقدرتها على الوصول لاتفاقيات مع مزودي الخدمات التلفازية

Apple TVأخبار

تطبيقات تلفزيون آبل

تحدث John Skipper رئيس ESPN إلى صحيفة وول ستريت في المقابلة التي أجراها مؤخراً ، وكشف عن بعض التفاصيل الداخلية حول محاولات آبل لإقامة صفقات مع موفري المحتوى لخدمة التلفزيون.

وفقاً لـ Skipper فإن آبل محبطة لعدم وجود أي تفاهمات على نقاط الإستفادة المشتركة مع مقدمي البرامج حتى الآن. وعدم القيام بأي صفقات حتى الآن، إلا أن ESPN تحاول باستمرار للعمل مع آبل على خلق نوع من الشراكة. حيث صرح Skipper بأن آبل لديها نظام تشغيل مفيد بشكل كبير، وتجربة تلفزيونية رائعة للألعاب الرياضية. ومن الرائع أن نقوم ببيع بعض الاشتراكات لهم، كما أن لديهم محادثات مستمرة من أجل الوصول لاتفاقيات مشتركة.

وجاءت تصريحات Skipper لتتماشى مع الشائعات الأخيرة التي أدلى بها الرئيس التنفيذي لشركة CBS، والذي قال إن  آبل قد علقت خطط البث التلفزيوني لأنها غير قادرة على عقد الصفقات اللازمة لذلك. كما أشارت الشائعات التي ظهرت طول عام 2015 أن آبل تهدف لإنتاج منتج تلفزيوني على شبكة الإنترنت والذي سيوفر حزمة صغيرة من القنوات بسعر 30$ إلى 40$ شهريًا.

جدير بالذكر، أن آبل تحاول ابتكار خدمة تلفزيونية منذ عام 2009، ولكنها واجهت المقاومة من شركات الكابل ومقدمي المحتوى مرارًا وتكرارًا بسبب تأثير ذلك على أعمالهم.

ESPN تتعامل مع Sling TV، وهي الخدمة التي تقدم النقل والبث إلى العديد من قنوات الكابل الرئيسية، وتقدم رؤية مستقبلية إلى ما يجب أن تفعله آبل في المشكلات القائمة حول الصفقات. وهناك شرط جزائي في العقد بين الشركتين والذي يسمح بإنهاء الصفقة في حالة خرق بعض النقاط وهو شيء من المرجح آبل ترفض الموافقة على شيء مماثل في تعاقداتها. وقيل أيضًا أن آبل واجهت صعوبة في الحصول على موفري المحتوى لقنواتها. وقيل أيضاً أن سبب من المشكلات أن آبل تواجه مشكلة في إقناع موزدي الخدمة بفصل قنواتها الرئيسية.

بينما يعتقد Skipper أننا سوف نرى في عام 2016 إعلانات أخرى لحزمات بث مختلفة من الشركات الجديدة، وليس من المتوقع أن تكون آبل واحدة منهم. حيث تسببت مشاكل التعاقدات للمحتوى لتعليق خدمة البث مؤقتاً، مع وجود خطط للتركيز على متجر تطبيقات tvOS بدلًا من ذلك، والحفاظ على مكانتها كمنصة تعطي شركات الإعلام أدوات لبيع المحتوى مباشرة للعملاء.

المصدر

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *