كشفت الوثائق السرّية المُسرّبة عبر موقع WikiLeaks أن تيم كوك Tim Cook الرئيس التنفيذي الحالي لشركة آبل رُشّح لمنصب نائب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب مجموعة من الأسماء التقنية اللامعة التي يتقدّمها بيل غيتس Bill Gates مؤسس شركة مايكروسوفت.
وأرسل جون بوديستا John Podesta، المسؤول عن حملة هيلاري كلينتون Hillary clinton المُرشحة لمقعد الرئاسة، رسالة بريدية إلى كلينتون رشّح فيها مجموعة من الأسماء لمنصب نائب الرئيس حيث تضمّنت الرسالة أسماء كثيرة إلى جانب كوك وغيتس مثل أحمد مُختار كينت Ahmet Muhtar Kent الرئيس التنفيذي لشركة كوكا كولا، وهاوارد شولتز Howard Schultz الرئيس التنفيذي الحالي لسلسلة ستاربكس Starbucks العالمية.
ولم تحمل الرسالة المُتبادلة بين كلينتون وبوديستا الطابع الرسمي أبدًا، فهي كانت لائحة أولية من الأسماء المُرشّحة فقط، على أن يُحذف جزء منها لتقليص عدد المُرشّحين واختيار الأنسب فيما بعد.
وشارك كوك، في شهر أغسطس/آب، كلينتون حملتها لجمع التبرعات عبر مؤسستها الخيرية حيث كانت تكلفة التبرّع لصالح مساهمة كوك الخيرية تبدأ من 2700 دولار أمريكي، و10 آلاف، و50 ألف دولار أمريكي. ولم تُعبّر شركة آبل عن دعمها لمُرشح دون الآخر في السباق على كُرسي الرئاسة الأمريكية، لكن كوك أكد في أكثر من مناسبة دعمه لكلينتون لتأتي مشاركته في حملة مع التبرعات بمثابة دعمه الكامل لها.
يُشار إلى أن آبل واجهت مع بداية عام 2016 بعض الصعوبات على الصعيد الداخلي بعد قضيتها مع مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI، إلى جانب هجوم المرشح الرئاسي دونالد ترامب Donald Trump على آبل داعيًا لمقاطعة أجهزتها إذا لم تتعاون بصورة أكبر مع السلطات.
المرشح الرئاسي “Sanders” يطالب آبل بتصنيع منتجاتها في الولايات المتحدة
