أخبار

تيم كوك: تلميحات عن إطلاق منتجات صحية جديدة بعيدًا عن ساعة آبل

أخبار

تيم كوك

لمح الرئيس التنفيذي لشركة آبل تيم كوك أثناء مقابلته الحوارية الواسعة مع تليجراف Telegraph أن الشركة قد تطلق المزيد من المنتجات التي تركز على الصحة في المستقبل، لكن سوف تبقى منفصلة عن ساعة آبل، والسبب كما يقول كوك هو أن الموافقة اللازمة من قبل إدارة الاغذية والعقاقير على صحية المنتجات سيبطئ من وتيرة الابتكار الخاصة بالساعة.

نقلا عن تليجراف ” كوك يلمح أن آبل لديها العديد من الخطط الخاصة بمجال الصحة، الوحي الذي سيثير فضول وول ستريت، لكنه لا يريد أن تكون الساعات من المنتجات الخاضعة للتنظيم الصحي المرخص من قبل الحكومة، حيث قال (نحن لا نريد وضع الساعة تحت متابعةإدارة الغذاء والدواء (FDA)، أنا لا أمانع وضع شيء آخر غير الساعة، ولكن ليس الساعة، لأن هذا قد يثنينا عن إحداث تغيرات كبيرة و سيحتاج دورات طويلة جدا، لكن يمكنك أن تنظر إلى الأشياء الأخرى التي قد تكون قريبة منها  مثل تطبيق معين أو أي شيء أخر).”

ويمثل هذا تحولًا كبيرًا بعيدًا عن التوقعات، حيث سبق التوقع أن شركة آبل سوف تضيف المزيد من أجهزة الاستشعار لنماذج مستقبلية للساعة، حتى يعطيها المزيد من الوظائف الصحية، وقد تضمنت التضاربات “O2 saturation” وهذا من المحتمل تنفيذه عند صنع مستشعرلمعرفة معدل ضربات القلب، ولرصد نسبة السكر في الدم.

في حين أن كوك يعطي شيئًا بعيد التنفيذ، إلا أن هذا قد يشير إلى أن الخطط الصحية في المستقبل قد تكون محدودة للتطبيقات، فإن العديد من القياسات تتطلب أجهزة إضافية ويبدو أنه لن يتم بناء هذه الأجهزة في الساعة الآن.

لن يراهن كوك على مبيعات الساعة مرة أخرى لكنه يتوقع تسجيل رقم قياسي جديد للمبيعات هذا الربع من العام، رغم أنه لا يوجد تفكير كثير في موسم العطلات، إلا أن شحنة آبل قدرت مؤخرا بـ 7 مليون ساعة حتى الأن.

وبالمثل مع تلفزيون آبل الجديد، كان كوك يقول أن المبيعات الاولية كانت “قوية للغاية ومرضية جدا”، وأضاف أن عدد التطبيقات التي تم إنشاؤها كانت “أكبر بكثير مما كان متوقعا”، ونظرًا لتنوع هذه التطبيقات من ألعاب إلى تطبيقات استئجار منازل، يجادل كوك حول ما سيفعله الجهاز قائلًا “سوف تتغير غرفة المعيشة بالكامل حقا.”

كما أنه تهرب أيضا من الحديث الخاص بعرض شركة آبل خدمة اشتراك التلفزيون الخاصة بها، لتحل محل خدمة الكابل،

حيث قال كوك” سنرى، لكن السؤال الرئيسي بالنسبة لنا هو: هل يمكننا أن نفعل شيئا أفضل، وهل أصبح هذا بمثابة حافز لنا؟ حيث أننا إذا فعلنا ما في وسعنا، يمكننا تحقيق ذلك، لكنني لا أريد أن أفعل شيئا لمجرد فعله”.

كما اقترح كوك أيضا أنه مع إطلاق آيباد برو سيكون من شأنه تسريع عصر ما بعد الكمبيوتر الشخصي وكان هذا توقع ستيف جوبز منذ فترة طويلة.

“حيث قال أعتقد انه إذا كنت تبحث عن PC، لماذا تشتري جهاز كمبيوتر بعد الآن؟ لا… حقا، لماذا تشتري واحدًا؟، كما يقول ” صحيح أن آيباد برو باد هو بديل عن جهاز الكمبيوتر المحمول أو المكتبي لكثير من الناس، وسيبدأوا في استخدامه كما أكدوا أنهم لم يعدوا بحاجة إلى استخدام أي شيء آخر بإستثناء هواتفهم”.

واعترف كوك بأن خطوة تكبير أجهزة الآيفون قد تساعد في إنخفاض مبيعات الآيباد، ولكن كثيرا ما سمعنا أن آبل ليست خائفة من هذه الخطوة.

” اعتقد انه اذا كان لديك هاتف أكبر، فأنت لن تحب أن تحصل على آيباد صغير، كما يصر على أن الطلب على هذه الأجهزة لن يصل إلى الصفر، حيث أن بعض المستهلكين يستخدمون الآيباد الصغير للقراءة في السرير،  أو العثور معه على الاسترخاء الذي لم يجدوه مع استخدامهم للهاتف والانشغال الذي يأتي معه، وهذا لن يتغير، “لكنني أعتقد أنها خلقت بوضوح بعض التفككات التي عرفنا أنها ستحدث، لكننا لن نضيع أي وقت في القلق في هذا الأمر، لكن طالما أننا ننافسانفسنا فنحن على ما يرام”.

وأخيرا، أفصح كوك عن جدل مشروع الحكومة البريطانية “صلاحيات التحقيق”  والتي سميت بميثاق المتلصصين، وهذا يتطلب من شركات التكنولوجيا توفير نسخ غير مشفرة من بيانات اتصالات المستخدم إلى السلطات عندما تطلبها جهات أمنية مع أمر قضائي، لكن آبل لن تكون قادرة حاليا للقيام بذلك لـ iMessages أو Face Time، حيث كلاهما على حد سواء يستخدم نوع التشفير من (النهاية إلى النهاية)، وهذا يعني أن آبل لا تحمل المفتاح.

نقلا عن تليجراف “يقول كوك أي تستر سيكون تستر للجميع، الكل يريد تضييق الخناق على الارهابين، الكل يريد أن يصبح آمنا، لكن فتح الباب الخلفي له عواقب وخيمة، لذا إذا قمت بوقف أو إضعاف التشفير، فالأشخاص الجيدون هم من سيتأذون لأن الأشخاص السيئين يعرفون إلى أين يذهبون”.

وقد اقترح أنه إذا ُأقر مشروع القانون، فان آبل سوف تتخلى عن هذا النوع من التشفير أو التوقف عن بيع أجهزة iPhone في المملكة المتحدة.

وأضاف كوك انه متفائل حيث أنه سيتم رفض القانون الجديد المقترح سواء من الجمهور أو من الصحافة، حيث أنهم منخرطين بقوة في النقاش.

المصدر

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *