أخبار

آبل تعمل على بناء خدمة ألعاب تشبه Netflix

أخبار

في الماضي كانت شركة آبل تُحاول تجنب مجال ألعاب الفيديو، لكن مع التنامي المستمر لشريحة المستخدمين الذين يعتمدون على نظان تشغيل iOS في لعب ألعابهم المُفضّلة، فقد أشار موقع Mashable الأمريكي أن آبل سوف تقتحم عالم ألعاب الفيديو بقوة بخدمة متكاملة بنظام الاشتراك الشهري.

هذا الخبر الذي تقرأه الآن ربما يكون سابق لأوانه، ولا يعدو في هذه المرحلة أن يكون شائعة. مصدر الخبر موقع Cheddar الذي قال في شهادته إن “5 أشخاصٍ فقط هم المطلعون على الأمر”. غير أن التقرير نفسه يُشير إلى أن “الخدمة ما زالت في مراحل التطوير المُبكرة، وأن الشركة قد تتخلى عن المشروع تمامًا في نهاية المطاف”.

كما هو متوقعٌ، فإن هناك الكثير من الأسئلة التي تبحث عن إجاباتٍ هنا. دعك من الأسعار، لا شيء يتعلق بذلك، ولا حتى بنوعية الألعاب التي ستقدمها الخدمة (وهو عاملٌ سيؤثر بكل تأكيدٍ على تكلفة الاشتراك).

لا شيء يتعلق بالمنصة كذلك. فقد بلغت أجهزة الحاسب الشخصي التي تنتجها شركة آبل في العقود القليلة الماضية مبلغًا غير مسبوقٍ، وذلك بفضل المطورين الذين يُضيفون باستمرارٍ أعداداً متزايدةً من الألعاب. لكن سوق الألعاب المخصصة لأجهزة Mac OS لا يزال ضئيلاً إذا ما قورن بسوق مستخدمي الويندوز. لكن لم لا نتكهن؟!

اتجاهٌ آخر محتملٌ قد يكون مثيراً إذا ما قررت الشركة أن تسلكه هو خدمةٌ باشتراكٍ شهري موجهة لمستخدمي الهواتف الذكية. لا ينافس أي من موفري الخدمة الحاليين في هذه المساحة. وحتى المنافسون المستقبليون مثل مشروع منصة Project Stream الذي تعمل عليه Google قد تحدثوا عن خططهم لمنصةٍ مخصصةٍ للهواتف، في المستقبل القريب، الذي تهيمن عليه تكنولوجيا الجيل الخامس للاتصالات، لكن حتى بحلول ذلك الوقت، فإن التركيز يبدو أنه منصب على نوعية الألعاب التي نتوقع أن تجدها على أجهزة Xbox أو PlayStation.

لقد أوجدت آبل سوق تطبيقات الألعاب حين أطلقت هاتف iPhone لأول مرةٍ. وقد نالت تطبيقات الألعاب نفس الشعبية على أجهزة الأندرويد، لكن لو كانت آبل ستقتحم عالم خدمات الألعاب بالاشتراك، فليس من المستبعد أن ترتبط خدمةٌ كتلك حصرًا بمتجر تطبيقات App Store.

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *