اشارت آبل قبل قليل ببيان صحفي بأن عدد الحجوزات في اول 24 ساعة من إفتتاح الطلب المسبق وصل الى مليوني آيفون 5 وهذا هو اكثر من الضعف لما كان عليه في الآيفون 4 اس.
واشار فيل شيلر، نائب رئيس التسويق العالمي حول هذا الرقم:
طلبات الحجز للآيفون 5 كسرت الرقم القياسي السابق الذي كان يحمله الآيفون 4 اس وإستقبال الناس للآيفون 5 كان رائعاً. الآيفون 5 هو افضل آيفون تم صعنه حتى الأن، اجمل جهاز تم صنعه من قبلنا و نأمل من المستخدمين ان يعجبوا كما نحن معحبين به!
الجدير بالذكر بأن الطلب المسبق تم بدايته يوم الجمعة الماضي وذلك في:
- امريكا
- كندا
- بريطانيا
- فرنسا
- ألمانيا
- استراليا
- اليابان
- هونق كونق
- سنغافوره
وسيكون الإطلاق يوم الجمعة القادم الموافق 21 سبتمبر وسيتم ايضاً إطلاق الآيفون 5 الى 22 دولة قادمة في 28 سبتمبر اي بعد اسبوع من بداية الإطلاق العالمي.
الجدير بالذكر بأن آبل تُشير بأن سيتم توصيل الآيفون 5 الى 100 دولة قبل نهاية هذا العام والعديد من المصادر تؤكد بأن وصول الآيفون 5 الى المنطقة العربية في منتصف اكتوبر.
انا اعيش في هونج كونج وحتي الان ﻻ يوجد حجز مسبق
http://store.apple.com/hk/browse/home/shop_iphone/family/iphone
موجود الحجز يا man على الرابط here :
http://www.apple.com/hk/en/iphone/
الجدير بألذكر انك نغغل ياحبيبي
قاطعووووهم
لا شك في أن هاتف “آي فون 5” يشهد انطلاقة واعدة بمبيعات قياسية، غير أن هاتف “آبل” الشهير يواجه منافسة تزداد احتداما من مصنعين يتخذون خطوات أكثر جرأة من العلامة الأميركية.
طرح هاتف “آي فون” الجديد الجمعة في أسواق تسعة بلدان، وهو أخف وأنحف وأقوى من النسخة السابقة، يتمتع ببطارية تستمر لفترة أطول وبشاشة أكبر.
لكن بعض المحللين اعتبروا ان “آبل” وقعت ضحية نجاحها وباتت تحد من التعديلات الكبيرة لان ذلك قد لا يروق لزبائنها الأوفياء.
ولعل الانتقادات التي أثارها تغيير شكل جهاز شبك الهاتف بالكمبويتر والشاحن هي خير دليل على هذا.
وشرح روب أندرلي احد الخبراء في القطاع أن “آبل تعاني مشكلة من الطبيعي مواجهتها عند استحداث منصة تكنولوجية تتمتع بشعبية كبيرة … فهي لا تريد ان تدخل عليها تغييرات كبيرة، خشية أن يتجه المستخدمون إلى مصنعين آخرين”.
واعتبر الخبير ان “مايكروسوفت” تخطت “آبل” مع نظام تشغيلها الجديد، وأن منافسين آخرين يقدمون شاشات أكبر وأكثر دقة، من قبيل المصنع الكوري الجنوبي “سامسونغ”، تقدموا على المجموعة الأميركية من حيث التصاميم.
وتابع قائلا إن الشركات “التي توسع اليوم الآفاق التكنولوجية هي +سامسونغ+ والفنلندية +نوكيا+ وحتى التايوانية +إتش تي سي+”، في إشارة إلى المصنعين الذين قدموا مؤخرا نماذج جديدة.
غير أن هاتف “آي فون” يبقى “الهاتف الذكي الأكثر أناقة” في السوق، خلافا ل “سامسونغ” التي تقدم مجموعة واسعة من الهواتف الميسورة الكلفة إلى تلك المرتفعة القيمة.
وفي نظر المحللين، لا شك في ان هاتف “آي فون 5” قد شكل نجاحا للشركة، وهم يتوقعون أن تباع منه 10 ملايين نسخة في غضون الايام الأولى من طرحه في الأسواق، وقد كشفت “آبل” أنها تلقت أكثر من مليوني طلبية مسبقة على الهاتف في غضون الأربع وعشرين ساعة التي تلت عرضه للمرة الأولى.
لكن لا يخفى على احد أن المنافسة محتدمة في السوق اكثر من أي وقت مضى، وأكثر بكثير مما كانت الحال عليه قبل بضع سنوات عندما قلب أول هاتف “آي فون” السوق رأسا على عقب.
فبالرغم من وفاء زبائن العلامة الذين يسرعون إلى شراء آخر منتجاتها، يصعب على المجموعة أن تحافظ على مكانتها، في ظل المنافسة التي تشهدها من نظام تشغيل “أندرويد” من “غوغل”.
ولم يحصد هاتف “آي فون” إلا 16,9 % من حصص السوق العالمية للهواتف الذكية في الربع الثاني من العام، مقابل 68 % للهواتف التي تعمل بنظام “أندرويد” وعلى رأسها هواتف “سامسونغ”، وفق معطيات معهد الأبحاث “آي دي سي”.
واعتبر توني كوستا المحلل لدى شركة “فوريستر” أن “فشل +آبل+ في تقديم ابتكارات جديدة في السوق سمح لمنافيسها بالتقدم وتهديد منصة +آي أو إس+”.
وتابع قائلا إن “آبل قدمت للسنة الثانية على التوالي هاتفا معززا لكن ليس مبهرا”.
فآبل تكتفي “باتباع الاتجاهات السائدة” في الكثير من المجالات، على حد قول رامون ياما المحلل لدى “آي دي سي” الذي لفت إلى أن الشركة “لا تزال الأولى من دون منازع”، لأنها تحافظ على زبائنها في بيئة واسعة تتضمن متجرها للتطبيقات ومتجرها الالكتروني “آي تيونز”.
وختم توني كوستا قائلا إن “آبل” “تتمتع اليوم بحصن منيع، لكن الإمبراطوريات جميعها تنهار في نهاية المطاف. وإمبراطورية +آبل+ تشارف على نهايتها في حال لم تعرف كيف تعزز قدرتها الابتكارية”