ساعة آبل

ساعة آبل تهيمن على سوق الساعات الذكية!

ساعة آبل

ساعات آبل

كشفت أحدث التقارير  أن ساعات آبل الذكية تمثل 52% من حصة الشحنات العالمية، في الوقت الذي تسعى ساعات آندرويد لتحقيق نسبة 10% فقط.

مازالت أنظمة الساعات الذكية في مرحلة النضج الى الأن، الا أن شركة آبل استطاعت أن تسيطر على حصتها في الأسواق منذ البداية. وفقًا لأحدث بيانات شحن من أبحاث جونيبر، فإن إجمالي شحنات الساعات الذكية وصلت إلى 17.1 مليون في 2015. وتمثل آبل نسبة 8.8 مليون من ساعات آبل، وهي بمثابة 51.5% من حصة السوق. ظهرت هذه الأرقام بالرغم من أن آبل ترفض بثبات تبادل أرقام مبيعات ساعة آبل رسميًا.

المفاجئة الأكبر على الرغم من وجود الساعات الذكية من جوجل التي تعمل بنظام الآندرويد، وتنافس العديد منها في الأسواق مثل سامسونج، موتورولا، آسوس وLG والعديد من العلامات التجارية الأخرى، إلا أنها سجلت فقط حصة 10% من الشحنات. وهو ما يعد أمر غير طبيعي، حيث أن ساعات الآندرويد تأتي بأسعار  تناسب مستوى دخول أقل بكثير (ساعة Moto 360 متاحة بسعر أقل من 10.000 روبية، بينما ساعة آبل تتكلف أكثر من 30.000 روبية.).

تشير أبحاث جونيبير الأجهزة الأرخص المقدمة من شركات مثل: Martian وRazer، والتي أعلنت للتو عن إصدار ساعة Nabu Watch بسعر 149$، وتباع بشكل جيد. الا أن كل هذه العلامات التجارية لم تكن موجودة رسميًا في الهند في الوقت الراهن.

ويعد أحد أسباب هيمنة ساعة آبل على منافسيها في وجود عدد من التطبيقات المتاحة للمنتجات القابلة للارتداء. حيث وصل عدد التطبيقات الى شهر مايو في العام الماضي الى 10 آلاف تطبيق في ساعة آبل، بينما يتوفر 4 آلاف تطبيق فقط لساعة آندرويد. وأضافت التطبيقات للمنصتين الدعم للساعة منذ ذلك الحين، ولكن منتجات جوجل القابلة للارتداء لم تحقق هذا بوتيرة أسرع من أداء منصة WatchOS. ويعد افتقار ساعة Gear2 من سامسونج الى التطبيقات هو أيضا أحد الأسباب الرئيسية لتخلف شركة سامسونج في مبيعات الساعة، بغض النظر عن أنها تعمل بنظام تشغيل مختلف تمامًا.

الساعات الذكية

تكمن المشكلة الحقيقية أيضا، في مستخدمي الهواتف الذكية الذين يصعب اقناعهم بأنهم في حاجة إلى شاشة أخرى لتقترن مع الهاتف. كما يمثل التصميم مشكلة أخرى للمستهلك، حيث لا يفضل الكثيرين ارتداء أشياء سميكة لا تضفي المزيد من الاناقة.

الاستطلاع الذي قامت به جونيبر لعدد من المستهلكين خلال البحث أوضح أن 31% ليس لديهم خطط فورية لشراء منتجات قابلة للارتداء، وقالوا إنهم لا يعتقدون أنهم يريدون استخدامها. وتعد هذه إشارة واضحة إلى ان شراء الساعات الذكية ليست فكرة جذابة لبعض المستهلكين، وأنهم بحاجة أكثر لأن يكونوا على قناعة بأنهم قد يحتاجون إلى شرائها بالفعل.

كما ذكر البحث أن العديد من المستخدمين والمحللين لاحظوا أن هذا ببساطة ينقل فوائد الاخطارات إلى موقع آخر، بدلًا من تخفيف العبء.

لكن، يجب قراءة هذه الأرقام بحذر. حيث أن شحنات آبل من الساعات المقدرة بـ 8.8 مليون لا تعتبر نسبة كبيرة في الواقع، بالمقارنة مع حقيقة أن أكثر من 200 مليون آيفون ثم بيعها في عام 2015. ومن المتوقع أن نرى اصدارات أخرى لساعة آبل هذا العام.

المصدر

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *