عام مرت على إعلان الآيباد

مر عام منذ الإعلان عن الآيباد،ذلك الجهاز الذي استمرت اشاعته قرابة الـ 7سنوات، ذلك المنتج الذي توقع العديد من هم في قطاع التقنية بفشله وما هو الا بجهاز آيفون مُكبر. وفي العام الماضي اعلن ستيف جوبز عن فئة ثالثة تكون ما بين اجهزة اللابتوبات واجهزة الجوال المحمولة وهو التابلت واطلق عليه اسم الآيباد. وفي شهر ابريل بدأت مبيعات الآيباد وتم بيع اكثر من 300 الف آيباد في اليوم الأول فقط. من بعدها بدأت مبيعات الآيباد ثري جي وايضاً التوسع ببيع الآيباد عالمياً ولا زال الآيباد يتوسع بميعاته عالمياً.

اذاً الآيباد، قمنا بمواكبه اخباره خلال العام لكن ماذا يعني ذلك من ناحية الأرقام ؟ هذه الأرقام التي حصلها الآياد في خلال عام واحد :

• تم بيع قرابة الـ 15 مليون آيباد في عام 2010 وهذا اكثر بخمسة اضعاف مما توقعه المحللون وهو 3 مليون آيباد.
• حصة الآيباد في سوق التابلت هو 90%.
• اكثر من 60 الف برنامج خاص بالآيباد فقط.

هذا ما فعله الآيباد خلال العام الماضي وايضاً تربع على قائمة Times بأفضل جهاز تقني واشار العديد من الكُتاب التقنين بأنه هو اهم اختراع/جهاز في عام 2010. اذاً بعد هذه الأنجازات لجهاز وسوق جديد له، يُتوقع بأن يستمر هذا النجاح للآيباد في عام 2011 وارتفاع عدد المبيعات بشكل ملحوظ خصواصً مع أنتشار الآيباد ومبيعاته بشكل عالمي وايضاً مع إحتمالية إطلاق الآيباد الجديد، الآيباد 2 بمواصفات جديدة كما يُشاع في بعض المواقع وهذا بالطبع سيزيد بعدد المبيعات.

شخصياً، الآيباد غير طريقتي في مشاهدة الويب ومتابعة اخر الأخبار وايضاً في بعض الأمور التي لم اكن اتوقعها بأن سأعمل عليها وانجزها في جهاز صغير واستطيع حمله اينما كنت. فمن الآيباد استطيع سماع الموسيقى بينما ارد على بعض الأيميلات واشاهد تغريدات اصدقائي ببرنامج تويتر وفي حال تلقيت مستند نصي وادرت تحريره اقوم  تحرير مباشره ببرنامج Pages الخاص بالآيباد. بعض هذه الأمور كانت تتطلب مني ان يكون اللاب توب بجانبي دائماً لكن الآيباد سهل علي فعل وانجاز تلك الأمور.

للذكرى، واسترجاع الذكريات، بعد الفاصل تشاهدون الفيديو لتقديم الآيباد والحدث الخاص به الذي كان يقدمه ستيف جوبز للعالم.

الفيديو، بعد الفاصل :

المصادر 1/2/3